بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
>>قصه فتاه كويتيه مثقفه انتحرت و السبب......
>>
>>
>>
>>
>>
>>
>>
>>
>>
>>الجيران وجدوا الأب ملقى على الارض والبنت معلقة بالمروحة والدماء
>>تسيل من رقبتها !
>>
>>في ساعة مبكرة من الصباح انبعث صراخ وبكاء من أحد المنازل في إحدى
>>ضواحي العاصمة الكويت فظن الجيران أن احد من أهل المنزل قد مات فهرعوا
>>إليهم ، ولدى دخولهم المنزل صدموا بوجود شخص ملقى على الأرض والدماء
>>من حوله وهو في العقد الخامس من عمره
>>
>>ولكن الصراخ والصيحات كانت من داخل المنزل حيث تفاجأ الجيران بوجود
>>فتاه معلقة بالمروحة في الطابق العلوي وكانت عيناها منتفختين ولسانها
>>خارجاً من فمها والدماء تسيل من رقبتها
>>
>>على الفور اتصلوا بالشرطة للتحقيق بالحادثتين حيث تبين أن الرجل
>>الملقى على الأرض هو والد الفتاه وتبين وجود عدة ********ور خطيرة
>>وأهمها في الحوض وفي القدمين وعدة جروح في الرأس وانحاء مختلفة في
>>الجسم حيث أدخل إلى غرفة الملاحظة في المستشفى أما الفتاة وفور نقلها
>>الى المستشفى تبين أنها فارقت الحياة ويبلغ عمرها
>>حسب أقوال أهلها 23 سنه وهي خريجة جديدة من كلية الهندسة ،
>>
>>وحضر وكيل النائب العام الى مسرح الجريمة ومجموعة كبيرة من رجال
>>الشرطة ورجال المباحث والتحري وتبين من التحقيقات أن الحادثتين شبه
>>انتحار حيث احيلت القضية الى المباحث لمعرفة تفاصيل هذا الحادث فقام
>>ضابط المباحث باستدعاء الاخ الأكبر للفتاة الى التحقيق وكان في قمة
>>الحزن وقال له : أعرف أن مصابكم كبير وهو وفاة اختك واصابت والدك ولكن
>>نحن امامنا قضية ونتمنى أن نجد لها تفسيرات رفع الرجل رأسه وقال :
>>صدقني ما زلت مصدوماً مما حدث ! فلماذا حدث وما السبب الذي يجعل اختي
>>تقدم على الانتحار وما الذي جعل ابي يرمي نفسه من بلكونة الدور الثاني
>>بصراحة أنا مصدوم للغاية ولا أدري ماذا أفعل ؟
>>
>>الضابط : هل أختك تعاني نفسياً من شيء معين ؟ الرجل : ابداً فهي
>>مهندسة جديدة التخرج من جامعة القاهرة وهي ذكية للغاية وفوق هذه كله
>>أنها إنسانه محبوبة من الجميع لا نجد أحداً من عائلتنا يكره هذه البنت
>>00 الجميع يحبها فهي خلوقه ومؤدبة0
>>
>>الضابط : ألم تلحظ عليها
>>شيئاً في السابق ؟
>>
>>الرجل : بصراحة لاحظت ان اختي قد تغيرت في الفترة الأخيرة فهي دوما
>>حبيسة غرفتها ولا تحب الاحتكاك بأي إنسان بل على الع******** كان
>>وجهها شاحباً للغاية وحزينة ولا نعرف ما هو السر حتى عندما تخرجت لم
>>تحضر التخرج واستلمت شهادتها وعادت دون أن نعرف السبب ..
>>
>>وقد ابلغت والدتي ابي بأحوال اختى فخرج من غرفته يبكي بشدة وطبعاً
>>حاولنا أن نعرف ماذا بها فقال ابي : من يحاول ان يضايقها فكأنه
>>يضايقني أنا 00
>>
>>كان ابي هو الوحيد الذي يحتك بها ويحب الجلوس معها وقال لنا إنه سوف
>>يسافر الى أمريكا مع اختي دون أن نعرف السبب وعندما نسأل الوالد فإنه
>>يغضب ويهددنا بالطرد من البيت اذا حاولنا ان نعرف بالقوة ن
>>
>>فقال الضابط : وكيف هي اخلاق اختك ؟ بلغ الرجل ريقه وقال : كل شيء على
>>هذه الأرض عبارة عن جبل من الأسرار لا أحد يعرف عنه أي شيء وطبعاً
>>اختي إنسانة والظاهر لنا انها محترمة جداً ولكن ما خفي الله وحده يعلم
>>، وانت تعرف انها عاشت مدة من الزمن خارج الكويت وحدها ،
>>
>>فقال الضابط
>>، وهل اشتبهتم بشيء اثناء دراستها بالخارج ؟ قال :
>>
>>بصراحة كان شقيق أحد اصدقائي مع اختي في الكلية وقال لي إحدى المرات
>>بشكل غير مباشر إن اختي " مو مضبوطة " وكأنه يلمح الى شيء معين وانا
>>على الفور أبلغت الوالد والوالدة وطلبا مني أن اسافر الى القاهرة لكي
>>اتحرى عن اختي وفعلت تحريت عنها وهي لا تعلم بوجودي هناك ، فعرفت أن
>>لها علاقة بشاب كوتي وعندما واجهتها انكرت فأبلغت الوالد فقال لي لا
>>ترجع الا واختك معك وفعلاً ارجعتها معي وقد أهانها ابي لدى وصولها
>>ودخل معها وخرج وانا مع اخواني كنا ننتظر من ابي ان يإذن لنا بذبحها
>>الا انه خرج وقال لنا 00 يا ويلكم إذا احد منكن تعرض لها بسوء ، وفي
>>اليوم التالي قام بي بنفسه بتوصيلها الى المطار وعادة مرة اخرى ونظر
>>الى والدي وقال لي الله يسامحك ، ولم اكن بصراحة اعرف ماذا يقصد ولكنه
>>كان وبلا شك زعلان مني وحاولت أن افهم منه ولكنه لم يفهمني أي شيء ولا
>>اعتقد أن اخواني يعرفون اكثر من ذلك
>>
>>الضابط : اريد اسم الشخص الذي قلت أنه يقيم علاقة مع اختك فقام الشاب
>>بتزويد
>>الضابط باسم الشخص وعلى الفور أمر باحضاره الى مكتب التحقيق وقال له
>>الضابط : انت مهندس ؟ فرد نعم وصدم عندما علم ان الضابط يعرف عنه كل
>>شيء فقال الضابط : من دون لف ودوران أريد أن أعرف ما هي علاقتك بـ "
>>فلانة" ؟
>>
>>الشاب : أنا اعرف أن الواحد ممكن أن يكذب عليكم ولكن من الصعب ان
>>تصدقوه أليس كذلك ؟
>>
>>الضابط : تعجبني كلامك وهذه بداية جميلة 0
>>
>>المهندس : أولاً هذه زميلة دراسة وكان يوجد شيء من الاستلطاف مني لها
>>الا انها بشهادة الجميع كانت فتاة راقية ومهذبة كثيراً وكانت حذرة في
>>تعاملها مع الشباب ولم يكن في قاموسها شيء اسمه حب ..
>>
>>وكنت اكثر طالب يحتك بها وأعترف انني في البداية كنت أنوي تكوين علاقة
>>معها لكي اتسلى في فترة الدراسة وبعدها كل واحد يذهب في حال سبيله
>>ولكن بصراحة لم تعطني هذه الفتاة أي مجال لأن أكون ذئباً معها ولو
>>أحضرتها لقالت لك نفس الكلام وبعد أن كنا مع بعضنا حضر شقيقها وضربها
>>واساء لكل من يعرفها فعاشت بقية فترة الدراسة منعزلة تماماً عن
>>زملائها وزميلاتها وكانت وحيدة
>>حتى في السكن وأنا بصراحة شعرت بتأنيب الضمير تجاهها وحاولت أن اكلمها
>>ألا انها رفضت نهائياً أن احتك بها ووصلت الى مرحلة عرضت عليها الزواج
>>الا انها رفضت وقال أنها لا تقبل ان يشفق عليها احد 00
>>
>>كانت فعلاً فتاة مختلفة وكانت جميع الطالبات معجبات جداً بشخصيتها فما
>>بالك نحن الرجال وخلافا على ذلك اعتقد انك قد رأيتها فهي جميلة جداً
>>كانك لا ترى فتاة اجمل منها ..
>>
>>وصدقني لم يحدث شيء بيني وبينها ، فقال له الضابط بدهاء : واذا هي
>>اعترفت ان بينكما شيء ؟
>>
>>فرد المهندس صدقني مستحيل ان تقول هي ذلك لأنه لم يحدث بيني وبينها أي
>>شيء فانا رجل قد تزوجت منذ فترة قصيرة يعني ان هذه السالفة راح تضر
>>بحياتي مع زوجتي ، فقال له الضابط : يعني لم يحدث أي شيء ؟
>>
>>المهندس : أقول بكل ثقة لم يحدث شيء واقسم لك ، فقال له الضابط :
>>ابلغك ان الفتاة قد انتحرت فانهار الشاب بالبكاء 0
>>
>>الضابط : انت تعرف لا ينتحر الا من فعل مصيبة أو قد ظلم وبما أننا لا
>>نلمك معلومات حول تعرضها للظلم فمن المؤكد انها قد ارتكبت
>>مشكلة ؟
>>
>>الشاب : اقسم لك بأغلى شيء أن هذه الفتاة شريفة ومحترمة ، فقال له
>>الضباط : وما السبب الذي جعلها تنتحر ما دامت محترمة ؟
>>
>>فرد المهندس : انا " معتقد " ولا أعرف السبب فلم يكن هناك أي شيء يدل
>>على أنها سوف تنتحر ، الضابط : الان سأجعلك تذهب ولكن اقسم بالله
>>العظيم لو اكتشفت أنك تكذب ! فرد عليه الشاب : صدقني لن أكذب حتى ولو
>>فقدت حياتي وخرج واحتار الضابط في هذه القضية حيث قرأ تقرير الطب
>>الشرعي فتبين ان الحبل الذي استخدمته للانتحار لف على رقتها وهو مليء
>>بالأسلاك فقام بقطع رقبتها حوالي 3سم وانه قام بخنقها بأقل من ثوان
>>
>>وأدرك الضابط بانه لم يفيده في هذا القضية الا والد الفتاة الموجود في
>>المستشفى حيث تتوجه اليه على الفور واستأذن الاطباء بالدخول اليه
>>والتحقيق معه لأن فترة الخطر قد زالت ، فقال له الضابط : الحمد لله
>>على السلامة 00 ابتسم الرجل وقال الله يسلمك 0
>>
>>الضابط : جئت لكي اعرف أسباب وفاة ابنتك وسامحني لأني اعرف ان الوقت
>>غير مناسب ولكنه عملنا ويجب أن نؤديه 0
>>
>>
>>والد الفتاة : خلاص الكلام لن يعيدها فقال الضابط نحن كنا نعتقد
>>بصراحة في البداية شيئاً اخلاقياً هو الذي جعل ابنتك تنتحر ،
>>
>>فقال الأب : هذا الشك يدور حول كل من ينتحر ولكن بنتي انتحرت لأنها
>>يئست من الحياة ولم تترك لي الا تلك الشهادة المعلقة في المنزل ،
>>
>>وسأريحك يا حضرة الضابط ابنتي انتحرت لانها مصابة بسرطان في الدم الله
>>يكفي كل انسان شره ،
>>
>>وصدم الضابط وقال ولكن لم يقل أي انسان عن هذه المرض فقال الأب : لان
>>ابنتي اخت الرجال ولم تكن تريد ان تضايق امها واخوانها ولا تريد ان
>>يشفق عليها أحد لانها فتاة بمليون رجل فطلبت مني عدم ابلاغ احد مرضها
>>
>>وعندما علمت باحوالها اخذت التقارير وأرسلتها الى احدى المستشفيات في
>>أمريكا فأكدوا عدم وجود أمل في شفائها فكذبت عليها وقلت أنه يوجد علاج
>>لها
>>
>>ولم اكن اعرف انها مثقفة ومتعلمة وقد أرسلت هي التقارير بنفسها فجاءها
>>الرد أنه لا يوجد حل وكانت محبطة للغاية وكل يوم تقوم مفزوعة وأنا
>>الوحيد الذي كنت اعرف سرها ..
>>
>>وبكى الرجل
>>وقال ماتت برضها لأنها تشعر بأنها ستموت كل لحظة ، فأخذ الضابط
>>التقارير وعينة منها وأحيلت الى المعمل الجنائي فتبين ان تشخيص الطبيب
>>هو
>>
>>تشخيص خاطئ وهي كانت مصابة بمرض عادي في كريات الدم ولم تكن الفتاة
>>مصابة بالسرطان حسب التقارير الجنائيه ..
>>
>>
>>ان لله وانا ليه من الراجعون